حصاد عام 2019

• هو عام التخطيط وبدء التنفيذ لإعادة الهيكلة والإصلاح لقطاع الصناعات النسجية، للمرة الأولى منذ عدة أعوام يتم العمل على وضع استراتيجية لتطوير وانقاذ الصناعة من التراجع المستمر، ثم يتم البدء في التنفيذ، واتخاذ خطوات واجراءات على أرض الواقع.. المشهد العام للصناعة يدعم التوقعات الإيجابية بأن هناك نقله نوعية منتظرة للصناعة خلال العام الجديد والذي يليه.. خاصة وأن ما يجري من إصلاحات تم دراستها بشكل متكامل ووفق خطط مدروسة بعناية، ويدعمها اهتمام القيادة السياسية في الدولة والمتابعة الدقيقة لكل ما يجري في ملف الإصلاح الراهن.. لدينا الآمال أن يكون المستقبل القريب مختلف تمامًا عن الماضي المستمر منذ ثلاثين عامًا تقريبًا..!
• بروتوكول التعاون الذي قامت به غرفة الملابس الجاهزة مع مصمم الأزياء هاني البحيري بالتعاون مع 4 جهات محلية رائدة في صناعة الموضة والازياء وبإشراف وزارة الصناعة، يستهدف إمداد سوق العمل بالكوادر القادرة على الإبتكار ومواكبة التطور وإعداد جيل جديد من مصممي الموضة، يمثل تطورًا كان مطلوبًا منذ أعوام مضت وهو انجاز جديد يحسب لغرفة الملابس الجاهزة ورئيسها محمد عبد السلام، ولكن لي سؤال حول مصير المجلس الأعلى للموضه الذي كانت هناك خطة للإعداد له ومرشح لرئاسته مصممة الأزياء ماري لويس؟. اضافة لماذا لم تشارك المزيد من رموز صناعة الموضة في مصر في مثل هذا البرنامج وصولًا لتحقيق النتائج الإيجابية المنتظرة..
• حققت صادرات الملابس الجاهزة خلال الثمانية اشهر الأولى من العام ارتفاعًا بلغت نسبته 6 في المئة، لتسجل قرابة 1.1 مليار دولار.. إلا أنه بالتدقيق في الاحصاءات الواردة في تقرير المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس نجد أنه قد حدث ارتفاع للصادرات إلى الدول العربية بنسبة 29 في المئة، لتصل إلى 51 مليون دولار، ونمو الصادرات إلى السوق الأمريكية بنسبة 22 في المئة، لتصل إلى 517 مليوناً، بينما تراجعت الصادرات إلى الدول الأفريقية بنسبة 45 في المئة، مسجلة مليون دولار فقط، وتراجعت إلى باقى دول العالم بنسبة 27 في المئة، محققة 96 مليوناً فقط.. هذا يعني أن هناك ضرورة للتركيز على السوق الأفريقية بشكل خاص وباقي دول العالم بشكل عام خلال العام الجديد، فلا يمكن أن يكون اجمالي الصادرات لأفريقيا مليون دولار فقط.. اتصور أن هناك ضرورة لدراسة الاسباب وراء هذا التراجع الشديد لهذه السوق.. بمعنى الاجابة على سؤال "أين المشكلة؟".!!

بقلم: علاء شديد

Alaa@khoyout.com