الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤
Lang :

مجدي طلبة: كورونا خلقت فرصة لصادرات مصر.. ويمكن زيادتها إلى 200 مليار دولار 2020-12-17 08:45:18


مجدي طلبة: كورونا خلقت فرصة لصادرات مصر.. ويمكن زيادتها إلى 200 مليار دولار

قال رجل الأعمال مجدي طلبة، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلبة جروب، رئيس المجلس التصديري للغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية سابقا، نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، إن مصر أمامها فرصة لاستغلال تداعيات أزمة كورونا، من أجل تحسين صادراتها، لكن ذلك يتطلب إجراءات سريعة وعاجلة، وتضافرًا للجهود بين الحكومة ومجتمع الأعمال, وأضاف طلبة أن مصر يمكنها مضاعفة صادراتها لتصل إلى نحو 200 مليار دولار، خلال خمس سنوات، مشيرًا إلى ضرورة وجود رؤية واضحة لمساندة وتحديث الصناعة المصرية ووجود استراتيجية حقيقية على كل المحاور المالية والإدارية والخدمية، مع تحديث حقيقي للصناعة يسمح بتعميق وتحديث الصناعة والقيمة المضافة بها, وقال بأن ازمة كورونا خلقت لنا فرصة، الظروف كانت مهيئة تماما لمصر لتحسن صادراتها والاستحواذ على نسب كبيرة من الأسواق، وكشف بأن أزمة كورونا، اوضحت أن الأمل المستمر في مصادر العملة الأجنبية هو الصادرات، خاصة في ظل تراجع إيرادات قناة السويس وتوقف السياحة، والمخاطر المحيطة بتحويلات العاملين بالخارج نتيجة تأثر دول العالم بالظروف الحالية، لابد أن تركز الدولة جهودها بشكل كامل على الناتج الصناعي المحلي والصادرات، فهذا السبيل الوحيد لتعديل الميزان التجاري، ومفتاح مساعدة الاقتصاد هو ضبط الميزان التجاري, واكد انه لا يزال أمامنا فرصة حتى وإن تأخرنا، أزمة فيروس كورونا وضعتنا على خط واحد جميعا مع الدول التي تتخطانا في حجم صادراتها، خاصة ونحن لدينا قيادة سياسية لها طموحات عظيمة، وتطرح مبادرات وتوجيهات لخدمة الصناعة، مع سرعة اتخاذ القرار، ويوجد هناك تغيرات في أسواق العالم إيجابية لخدمة الصادرات المصرية, كما أن تطوير الصناعة يحتاج إلى مراجعة أهل الصناعة في القرارات أو المشكلات التي تواجه أي قطاع، للوقوف بشكل واضح ودقيق على الأزمات وبالتالي وضع الحلول الناهية والمنجزة لها، كما أن حل أزمات المصنعين تحتاج لعمل وجهد منسق بين أعضاء المجموعة الاقتصادية والخدمية، وانصهار رؤية كل وزارة في إطار هدف استراتيجي ووضع وسائل تحقيق هذا الهدف تكون قابلة للتنفيذ وتُتخذ به قرارات فورية, مصرحا بأن صادرات قطاع الغزل والنسيج وصلت العام الماضي إلى 3 مليارات دولار، ووضعت استراتيجية تتعهد بوصول صادرات القطاع إلى 12 مليار دولار بحلول 2025 يعقبه توفير 500 ألف فرصة عمل جديدة، ومليون فرصة تدريب لإنتاج عمالة متدربة، وجذب استثمارات أجنبية ومحلية، مع العلم أن أكثر من 70 فى المئة من مشكلات القطاعات متشابهة، وحلها يساهم في زيادة صادرات كافة القطاعات وبالتالي الحصيلة التصديرية الإجمالية لضعف ما يتمناه الرئيس لتصل 200 مليار دولار بدلا من 100 مليار دولار خلال 5 سنوات, قائلا:"نحن نحتاج تحديث حقيقي للصناعة، وقياس الاتجاه العالمي لتطور تكنولوجيا الصناعة فمراقبة أداء المصانع لدينا، قد نفاجأ بأن 70 فى المئة من صناعتنا تعمل في اتجاه يتلاشى من العالم، والعالم يتجه لتكنولوجيا أحدث، بقيمة مضافة أعلى وبمواد خام مختلفة، فالعالم حاليا يتجه للألياف الصناعية، ولا يعتمد بشكل كبير على الأقطان، وكذلك لا بد من وجود إصلاحات وتسريع إجراءات في الوزارات، وتعديل التشريعات التي تعرقل العمل، نحن لا نحتاج أموالا، نحن نطلب إصلاحات، وصرف مستحقات المصدرين سواء برنامج رد أعباء الصادرات ومتأخراته، والرد الضريبي، وتسريع الإجراءات".

المصدر: مصراوى

info@khoyout.com