مشاركة شركة "ايجيبشن كوتن هب" للمرة الأولى في فعاليات معرض هايمتكستيل

أقيم معرض هايمتكستيل للمرة الأولى خلال فترة الصيف بالتوازي مع معرض تكسبروسس و معرض تكستايل بمدينة فرانكفورت حيث بلغ عدد العارضين  2300 عارضًا و 63 ألف زائر؛ وجاءت النسبة الأعلى من الزائرين من دول إيطاليا – فرنسا – تركيا – انجلترا – بلجيكا – إسبانيا – بولندا -سويسرا – البرتغال – باكستان وأمريكا. و لقد كان للعارضين ردود فعل ايجابية عن المعرض و التنظيم و مستوي الزائرين و حجم الاعمال المتوقع .

وقامت  شركة Egyptian Cotton Hub  التابعة للشركة القابضة للمرة الأولى بالمشاركة في فعاليات معرض هايمتكستيل بحضور المدير التنفيذي للشركة خالد رأفت و المدير التجاري للمفروشات المنزلية محمود صباح.

صرح خالد راقت المدير التنفيذي ل ECH : أن المشاركة في معرض هايمتكستيل المتخصص في المفروشات المنزلية والمنسوجات والغزول، يمثل فرصة بالغة التمييز لعرض الجديد لمنتجات الشركة القابضة في اطار التطوير والتحديث الراهن، واكتسبت الدورة الراهنة للمعرض أهمية قصوى نظرًا لأنها الدورة الأولى التي يتم تنظيمها منذ ثلاثة أعوام تقريبًا نظرًا لجائحة كوفيد19.

ولعل هذا الأمر جعل هناك حالة من الإقبال سواء من الحضور أو المشاركين على فعاليات هذه الدورة والتي أقيمت للمرة الأولى أيضا خلال يونيو الماضي بعدما كان يتم تنظيمها خلال يناير من كل عام.

وأضاف خالد رأفت: المعرض بالنسبة لشركة ECH تم تصميم الجناح بشكل مختلف، لم يسبق أن قامت به أيا من الشركات العامة بالعمل عليه من قبل، مما عكس مسيرة التحديث الذي يتم العمل عليه الآن للصناعة، مشيرًا إلى تقديم مجموعة من المنتجات التي تم تصميمها من خلال مصممة أزياء إيطالية، وانتاجها من الأقطان المصرية طويلة التيلة.

وأكد رأفت على أن هناك انتشار ملحوظ للمعلومات المتعلقة بمسيرة تحديث الصناعات النسجية التي تقوم بها الحكومة المصرية سواء تحديث الماكينات أو أسلوب الإدارة أو الاستعانة بخبرات متعددة من القطاع الخاص، ومن ثم كان هناك تطلع من الجميع لبيان مسيرة هذا التحديث والتطورات المخطط لها على صعيد المنتجات والتسويق بشكل اكثر احترافية.

ولعل التطورات التي حدثت في العالم ممثلة في رغبة الكثير من المستوردين للتحول من الصين إلى أسواق أخرى بديلة إضافة إلى قرب مصر من الأسواق الدولية الكبرى ومن ثم قصر مدة الشحن كان دافعًا لدى الكثير منهم للتعاون مع الصناعة المصرية خاصة في ظل مسيرة التحديث الراهنة، مما عكس المعرض التوقعات الإيجابية للمستقبل.