الخميس ٢٨ مارس ٢٠٢٤
Lang :

شعبة المصدرين تطالب الأعلى للتصدير بوجود مراكز تجارية مصرية بعواصم الدول المختلفة 2021-05-10 00:52:20


شعبة المصدرين تطالب الأعلى للتصدير بوجود مراكز تجارية مصرية بعواصم الدول المختلفة

طالب مجدي الوليلي سكرتير الشعبة العامة للمصدرين، بأهمية أن يتبنى المجلس الأعلى للتصدير مشروع فتح مراكز تجارية مصرية بكافة عواصم دول العالم، تتولى مهمة دراسة الاسواق التي تتواجد بها واذواق واحتياجات المستهلكين من أجل توفير قاعدة بيانات واضحة تساعد على وضوح الرؤية للمصدرين والتخطيط لفتح والتوسع بتلك الاسواق,وكان قد وافق مجلس الوزارة في اجتماعه الاسبوعي رئيس الوزراء يُشدد على سرعة إنشاء مجمعات صناعية بديلة وساحات التخريد ومواجهة ظاهرة البناء العشوائي,وأكد في تصريحات خاصة أن إنشاء المجلس كان طلبا متكررا خلال الفترات السابقة من أجل توحيد الرؤية وكذلك تذليل العقبات والتي قد تقف حائلا امام مستهدفات تنمية الصادرات، ولكن لابد أن يتضمن تشكيل المجلس ممثلين لأصحاب الشأن من المجالس التصديرية وشعب التصدير في الغرف التجارية ولجنة التصدير في اتحاد الصناعات، فضلا عن ممثلين لكل قطاع تصديري من شركات القطاع الخاص والعام,فضلا عن أهمية الاستعانة بخبراء متخصصين في التصدير خاصة وان التصدير يعد صناعة لابد من فهم اصولها وآليات تنميتها بشكل احترافي ,وأوضح أهمية دراسة تجارب الدول التي حدث بها نموا تصديريا كبيرا للتعرف على الخطوات التي اتخذتها لحصول ذلك من أجل الاستفادة منها,وذكر الوليلي ضرورة أن يحدد المجلس دور التصدير ورؤية الدولة له ولأهميته خاصة في ظل فرص العمل التي يوفرها سواء بشكل مباشر او غير مباشر، وكذلك عوائده من العملة الصعبة، فيجب توحيد الجهود من اجل تنمية الصادرات لزيادة العائد منها,ولفت إلى أهمية زيادة الدعم التصديري لـ 10 مليار جنيه في الموازنة 2021/ 2022 لتتوازي من مستهدفات الدولة لرفع الصادرات لـ 100 مليار دولار، منوها بأنه طالب بذلك في اجتماع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب, ونوه الوليلي بأن الدعم لابد أن يكون دعما ماليا وعينيا يتمثل في تسهيل الاجراءات، ودعم المعارض واقامة الحملات الترويجية في الخارج، وكذلك استقدام خبراء اجانب لرفع كفاءة المصانع والإنتاج, ويختص المجلس الأعلى للتصدير بتحديد الإطار العام للخطط والسياسات التي تهدف إلى تعظيم وتنمية الصادرات المصرية حجماً وقيمة بما يتفق مع السياسة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية.

المصدر:اموال الغد

info@khoyout.com