بدء تعافي صناعة الملابس في الصين خلال يناير سبتمبر من تأثيرات جائحة كورونا

خيوط

شهدت صناعة الملابس الصينية أداء أفضل وسط تدابير البلاد الفعالة للسيطرة على مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وانتعاش في الطلب العالمي.

وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر، انخفضت إيرادات التشغيل المجمع لشركات ملابس كبيرة بنسبة 13.46 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 948.15 مليار يوان (حوالي 143 مليار دولار)، وفقا لبيانات من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية.

وكانت صناعة الملابس الجاهزة حول العالم قد عانت من آثار فيروس كورونا والذي تسبب في عقبات عديدة أمام صناعة الملابس الجاهزة حول العالم بسبب ارتباطها بظاهرة العولمة بشكل كبير في ظل اعتمادها في العديد من البلدان على مدخلات الإنتاج الصينية. ولهذا أدى انتشار الوباء في الصين أولًا إلى تعطيل سلاسل التوريدات العالمية مع اضطراب حركة الشحن الجوي والبحري والبري، وهو ما يبرز مفهوم تأثير الدومينو الذي ظهر واضحًا خلال أزمة كورونا.

كما تضررت الصناعة في ظل حالات الإغلاق التي شهدتها المصانع ومتاجر تجارة التجزئة مع فرض حظر التجوال على حركة المواطنين، هذا بالإضافة إلى إلغاء أو تأجيل العديد من الدول لطلبياتها من الموردين. أمّا المستهلكون فقد لجأ قطاع عريض منهم بشكل كبير إلى شراء السلع الأساسية كالغذاء، مع تأجيل فكرة شراء ملابس جديدة، خاصة في ضوء انخفاض معدلات الخروج من المنازل.