الجمعة ٢٩ مارس ٢٠٢٤
Lang :

بمنتهى الصراحة - ابريل 2020 2020-07-24 22:02:33


بمنتهى الصراحة - ابريل 2020

#هتعدي..

" هذه الاحداث ليست من وحي خيال الكاتب .. وأي تشابه في الأحداث أو الشخصيات أو الأسماء هو ليس من محض الصدفة فهو مقصودا و متعمدا"

  • أوجه التحية لمنظمي معرض ستتش اند تكس على المجهود الجبار اللي عملوه. الرجالة دي شالت 3 معارض وراء بعض: هومتكس وراه معرض مكن الملابس وراه مكن النسيج. مجهود غير طبيعي كانوا قده و قدود و رغم تعبهم و ارهاقهم حافظوا علي احترافيتهم وكانوا تحت الطلب و الابتسامة ما فارقتش وشهم. طبعا حظهم كان سيء نتيجة بداية فيروس كورونا اللي ضرب الصين قبل معرض المكن عالطول واللي بالتالي اثر على الزيارة، من اللي خايف ييجي يزور المعرض او اللي كان جاي يزور العارضين الصينيين. ولكن في رأيي ورأي كثير من العارضين اللي اتكلمت معاهم ان الزيارة كانت كويسة بالنسبة للظروف. وطبعا المنظمين نفسهم كان موضوع الصين ده وانهم لغوا الاجنحة بتاعتهم كان فيه خسارة مادية كبيرة ليهم. ولكني متأكد ان ربنا هيعوضعم خير لانهم ناس مجتهدة و عارفين شغلهم كويس. احب اوجه التحية بالاخص لوائل عمر ( المحترم جدا) وإلى وائل القاضي ( اجمد بياع في مصر، نمبر وان) و كريم شلبي ( العقل المدبر ) و هيثم راضي ( الراجل الخلوق، الصبور، الدبلوماسي) و طبعا جيش الرجال اللي بيشتغل وراء الاضواء.
  • هو ليه المسؤولين عن قاعة المؤتمرات مش بيصرفوا شوية على مظهر القاعات، مع انهم بيأخذوا من منظمي المعارض مبالغ مش قليلة. ليه يكون السلالم المتحركة وقت المعرض واحد فيهم شغال و الثاني لأ وليه الحمامات في الحالة اللي هيا عليها والمنظمين هما اللي بيصرفوا عليها وقت المعرض علشان تبقى على احسن حال في ظل المستطاع. صناعة المعارض دي فيها فلوس كثيرة و بتدخل دخل للبلد كلها، من اوتيلات و مطاعم ومواصلات و غيره. بلاد كثير سبقتنا وركزت في موضوع المعارض من بدري. طبعا أولهم ألمانيا و خصوصا فرانكفورت و تركيا و دبي و دلوقتي أثيوبيا بتحاول تخش في اللعبة. الدولة محتاجة تبص علي الصناعة دي أكثر، لانها صناعة فيها فلوس ورزق لناس كثير و بالنسبة لمكانا علي الخريطة و حجم سوقنا فاحنا عندنا فرصة لسه كبيرة. طبعا فيه تطور في الاتجاه ده مع قاعة المنارة للمعارض اللي اتعملت في التجمع الخامس، بس لسه برضه محتاجين أكثر.
  • قابلت مصانع من أفريقيا من كذا بلد، كان عازمهم منظمين معرض ستتش اند تكس، ناس من بتسوانا و تونس و الاردن و كينيا و غيرهم و كلهم كانوا منبهرين بالمعرض و العارضين و التنظيم ودايما كان سؤالهم ليه ما فيش تجارة كافية بين مصر ودول أفريقيا، ليه ما بنشتغلش ما بعض واحنا عندنا الاتفاقيات جاهزة و مع بعض في نفس القارة.
  • شوية قليلة الحمدلله من الزباين بيغلبوا الواحد علشان يأخذ فلوسه منهم، طبعا الواحد بيقدر ظروف الناس واحنا بنشيل بعض. بس لما تلاقي الزباين اللي بتشتكي أن الدنيا وحشة و ما فيش فلوس تلاقي أو تسمع ان حد فيهم خارج في المكان الفلاني او سهران في المكان العلاني وانت عارف ان المكان ده هو صارف له فيه مبلغ محترم أو تلاقي زبون ثاني متصور على الفيسبوك قدام الكعبة ( ربنا يتقبل) وهو بيعمل عمرة.!، أو تلاقي زبون متأخر بالست اشهر وفي المعرض يبعتلك جزء من اللي عليه و يقولك حلو كده، طبعا فيه من الزباين دي ناس حبايبي، بس برضه زي ما بيقولك ان كان حبيبك عسل ما تلحسوش كله (علشان لما يخلص العسل مرارته بتبان )
  • بالنسبة لموضوع الكورونا ربنا يعينا كلنا على الفترة دي، هتبقى فترة صعبة على الجميع. اللي شغال محلي و اللي شغال تصدير، مع أن يمكن اللي شغال محلي تبقي فرصه احسن في الفترة اللي جاية وخصوصا لو اتجه أون لاين. حتي احنا "كخيوط" هنركز بقوة علي الأونلاين اكثر في الفترة الجاية وهنوفر لكم المعلومة بأي طريقة. بقالنا 18 سنة معاكم وعدينا مع بعض كلنا بظروف صعبة وعدت والمرة دي برضه هتعدي باذن الله. ربنا يحفظكم انتم و أسركم وكل اللي بتحبوهم وطبعا ربنا يحفظ بلدنا الغالية مصر، وان شاء الله في عددنا الجاي في شهر 7 تكون الظروف احسن. أشوفكم و اسمع عنكم كل خير.

بقلم: أحمد المغلاوي

Meghalawi@khoyout.com

info@khoyout.com