الخميس ٢٨ مارس ٢٠٢٤
Lang :

بمنتهى الصراحة - يوليو 2020 2020-07-24 21:53:37


بمنتهى الصراحة - يوليو 2020

يلا بسرعة نتحرك.!

" هذه الاحداث ليست من وحي خيال الكاتب .. وأي تشابه في الأحداث أو الشخصيات أو الأسماء هو ليس من محض الصدفة فهو مقصودا و متعمدا"

المصانع كلها شغالة كمامات دلوقتي، ما هو طبعا محدش بقي بيشتري لبس قوي، اللي شغال دلوقتي كمامات و معقمات و سوبر ماركت،و المصانع عايزه تأكل عيش، بالذات بعد قرار الملزم أن الناس تلبس كمامة في الأماكن و المصالح العامة، وحتي قبل القرار ده مصانع كثير حولا جزء من انتاجها أو كل انتاجها علشان تعمل كمامات، ما هو عندهم حق كله عايز حتة من التورتة، ده حتي فيه مصنع بوكسرات عالطول عمل كمامات ونزل حملة اعلانية علي التليفزيون.

واحنا لسه في موضوع الكمامة، بحكم مشروع كنت شغال عليه كان لازم أزور شوية مصانع، و استغربت أن الأغلبية من الإداريين و العمال مش لابسين ماسكات، طب ليه؟! دي حاجة لازم تكون إلزامية من الإدارة وتصرف الكمامات على حساب المصنع للعمال. ما هو أصل العامل يعتبر مسؤولية المصنع و رأس ماله، لو وقع الدنيا هتقع والدنيا هتقف أكثر ما هي واقفة، واضح أن العمال اللي بنشوفهم في الجرايد و البرامج اللي بيبقوا لابسين ماسكات، بيبقي بس وقت المسؤول الكبير وهو في زيارة للمصنع علشان الصور والذي منه، و بعد ما الحفلة تخلص تتلم الكمامات ثاني زي ما قصاري الزرع بتتلم بعد الزيارة، بس متهيألي الموضوع ده هيتغير بعد تطبيق قرار توقيع الغرامات في حاله عدم لبسها.

  • حصل تغيير جديد في المجالس التصديرية وجه ناس جديدة، الأغلبية مش دم جديد ووجوه شفناها قبل كده  بس كلهم خبرات لا غبار عليهم.

المجلس التصديري للملابس  ( مع حفظ الالقاب)

  • ماري لويس: قامة من قامات الموضة في مصر، اتمني أنها تدفع صادرات الملابس أنها تصدر موضة بقيمة مضافة، زي ما شفنا في بلاد زي تركيا و غيرها.
  • حسام جبر:  من عمالقة الجينز في بورسعيد وقصة تجاح لصادرات مصنع و محافظة كاملة في التصدير لاكبر البراندات العالمية.
  • محمد الصياد: من الناس الناجحين و المحترمين جدا في الصناعة وأنا شخصيا باحترمه جدا.
  • عادل غنام: من المصانع القديمة اللي ليها خبرة في مجال الأكسسوارات وأتمني يكون ليه دور أنه يقدم اقتراحات إزاي كل احتياجات مصانع الملابس من الأكسسوارات تبقي موجدودة  محليا للمصانع بدل ما اغلب المصانع ما هي بتستورد اكسسوارات من بره و نوفر عملة صعبة .
  • فاضل مرزوق: من الجيل الجديد لرجال الصناعة اللي ماشي على خطوات ثابتة وعامل شغل هايل في الصناعة و كان ليه دور مهم جدًا في مبادرة مصنعك جنب بيتك، اللي اتمني انه يتبناها أكثر ويكبرها لأنها هتكبر الصناعة أكثر وهتوفر طاقات انتاجية أكبر.
  • حازم مؤمن: من الشركات اللي ليها باع طويل في صناعة القميص.
  • مني الجزار: الوجه الجديد اللي أنا متفائل بيها شخصيا لأن خبرتها جاية من شركة أمازون، فمتخيل أن ممكن يبقي فيه نقلة جديدة للمجلس التصديري في اتجاه الأونلاين و الديجيتال.
  • سامر رياض: برضه من الناس المحترمة اللي عندها خبرة كبيرة.
  • ايهاب الزوربا: وجه جديد للمجالس ولكن مش وجه جديد على الصناعة، من الجيل الجديد اللي عنده متابعة لكل جديد وفكر متطور، علشان كده مستني منه أفكار جديدة وماشية مع الجديد اللي بيحصل في العالم.

المجلس التصديري للغزل و المفروشات ( مع حفظ الالقاب برضه)

  • سعيد أحمد: رائد في صناعة المفروشات ومن انجح المصنعين في المجال ده في مصر إذا ماكنش في الشرق الأوسط كمان.
  • محمود أمين: من صرح النساجون الشرقيون، أكبر مصنع في العالم للسجاد.
  • عمرو الطباخ: واحد من الجيل الجديد اللي عنده فكر محترم.
  • وليد الكفراوي: ينقل فكر و خبرة قلعة الصناعة المحلة.
  • محمد عشرة: برضه من الجيل الجديد الناجح  ومن المصدرين الكبار في الغزل و تجمعني بيه علاقة جيدة.
  • محمد يوسف: من الناس اللي عندها خبرة و قلبه على الصناعة و برضه ييجي تحت الجيل الجديد.
  • رفعت هلال:  خبرة كبيرة طبعا و باع طويل في الصناعة.

مجموعة قوية من رجال الأعمال بيجمعوا بين الخبرة و الشياب و الوجوه الجديدة، توليفة حلوة متفائل بيها، وحاسس أنهم ممكن يعملوا حاجة وتطور لصناعتنا و صادرتنا، حاجة ما قدرش عليها المجلس اللي قبله، برضه اللي عاجبني في المجلس الجديد أنه فيه فرص أكثر لشباب الصناعة، اللي في اعتقادي أن بفكرهم المتطور وحماستهم هيقدروا يعملوا حاجة، طبعا ما نقدرش نستغني عن اساتذتنا خبرات الأجيال القديمة، بس عايزين ندي فرصة أكثر للأصغر سنًا وأكثر نشاط و متابعة للجديد و المتطور.

  • برضه ربنا يكون مع المجلس الجديد واخد المسؤولية في وقت صعب مع فيروس الكورونا اللي وقف حال العالم كله، بس بصراحة برضه أنا شايف أن مصر عندها فرصة ممكن متكررش ثاني، على الأقل لجيلي ممكن فعلا ما نشوفهاش ثاني، متهيألي أن فيه براندات كثيرة و دول هتتجه أنها تنقل انتاجها أو جزء من انتاجها بره الصين، فلو جرينا بسرعة ووضبنا ورقنا و حالنا مضبوط وحصل تنسيق كويس ومدروس مع وزارة التجارة ووزارة الاستثمارو الهيئات المختصة، ممكن على غير المتوقع تكون الفترة الجاية فترة كويسة على الصناعة في مصر، بس الموضوع محتاج تخطيط و تفكير مختلف و سرعة، لان فيه بلاد ثانية كثير بتفكر نفس الفكر و غالبا ممكن تكون أتحركت فعلا. 

بقلم : أحمد المغلاوي

Meghalawi@khoyout.com

info@khoyout.com